[align=center]شهدت البورصة السعودية هبوطا حادا للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء لتقود أسواق الأسهم في المنطقة إلى التراجع متأثرة بضعف أسعار النفط وإجراءات تقشفية حكومية.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 3.4 في المئة إلى 5534 نقطة مسجلا أدنى إغلاق له منذ 21 يناير كانون الثاني بعدما تراجع 3.8 في المئة يوم الثلاثاء. وهبط المؤشر 19.5 في المئة من ذروته في أبريل نيسان.
ونقلا عن رويترز فقد ارتفع حجم التداول في السوق لأعلى مستوياته في شهرين.
وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بنحو ثلاثة في المئة إلى حوالي 46 دولارا للبرميل أمس بعدما رفضت إيران عرضا سعوديا بالحد من إنتاجها النفطي مقابل قيام الرياض بخفض الإمدادات.
وأضر ذلك أسهم البتروكيماويات إذ تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أربعة في المئة اليوم الأربعاء. وسجل سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) أداء أفضل من القطاع وهبط 2.1 في المئة فقط بعدما قالت الشركة إنها ستمضي قدما في إصدار حقوق تأخر منذ 2015.
وتضرر أيضا قطاع التأمين السعودي بعدما قالت الحكومة هذا الأسبوع إنها ستخفض مكافآت ومزايا العاملين في القطاع العام حيث أن أسهم شركات التأمين يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون الذين سيقل دخلهم المتاح للإنفاق بسبب خطة التقشف.
وهوى سهم مجموعة الطيار للسفر 8.2 في المئة وهو من الأسهم التي تتأثر مباشرة بمعنويات المستهلكين.
وسجلت أسهم بعض شركات الاتصالات والمرافق التي تعتبر من الأسهم المأمونة أداء أفضل نسبيا حيث ارتفع سهم زين السعودية 3.1 في المئة وكان واحدا من أربعة أسهم انفردت بالصعود في السوق[/align]