استقر الجنيه فوق سعر 1،22 دولار خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد ان اظهرت بيانات تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة ارتفعت ي أسرع معدل في 22 شهرا في ايلول/سبتمبر، وسط هبوط حاد للجنيه الاسترليني في أعقاب قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في 23 حزيران/يونيو.
فلقد ارتفع الباوند/دولار ليسجل 1.2275، وكان اخر تداول عند 1.2252، وارتفع بنسبة 0.57٪ لليوم.
وذكر مكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية في تقرير معدل ان التضخم في اسعار المستهلكين ارتفع عن العام الماضي بنسبة معدلة موسميا 1.0٪ في الشهر الماضي، أعلى من التوقعات لزيادة قدرها 0.9٪، ومقارنة لزيادة 0.6٪ سجلها في آب/أغسطس. وكان هذا أعلى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية ان سبب الزيادة هو ارتفاع بنسبة 6٪ في أسعار الملابس وارتفاع تكاليف الوقود، لكنه أشار إلى وجود أدلة صريحة الى ان ضعف الجنيه هو السبب في ارتفاع الأسعار.
وانخفض الجنيه الاسترليني نحو 20٪ مقابل الدولار وحوالي 16٪ مقابل اليورو في أعقاب التصويت على الخروج (بري اجزت).
وعلى اساس شهري، ارتفع التضخم في اسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪ في ايلول/سبتمبر، مقارنة بالتوقعات للحصول على سلفة بنسبة 0.1٪ وزيادة في الشهر السابق بنسبة 0.3٪
وارتفع مؤشر اسعار المستهلكين الاساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة والكحول، وارتفعت تكاليف التبغ بمعدل التعدل الموسمي وقدره 1.5٪ في الشهر الماضي متجاوزا توقعات لزيادة قدرها 1.4٪، وبالمقارنة مع تقدم 1.3٪ في أغسطس.
من المقرر أن يصدر بنك انجلترا توقعات التضخم الجديدة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني الأسبوع الماضي أن البنك المركزي قد يتسامح قليللا عن هدف التضخم البالغ 2٪، بعد توقعات البنك لارتفاع حاد في التضخم في أغسطس، وذلك بسبب تراجع الجنيه.
[/align]
[/align]