السعوديون يهددون برفع إنتاج النفط مجددا مع عودة السجال مع إيران

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
خبراء الفوركس
فريق خدمة العملاء
مشاركات: 2643
اشترك في: الخميس يونيو 30, 2016 3:56 pm

السعوديون يهددون برفع إنتاج النفط مجددا مع عودة السجال مع إيران

مشاركة بواسطة خبراء الفوركس »

صورة

قالت مصادر بأوبك إن خلافا بشأن النفط بين السعودية ومنافستها إيران طفا مجددا على السطح في اجتماع لخبراء أوبك الأسبوع الماضي مع تهديد الرياض بزيادة إنتاجها النفطي بقوة لخفض الأسعار إذا رفضت طهران فرض قيود على معروضها.

أصبحت المواجهات بين القوتين المؤثرتين في أوبك اللتين تخوضان حروبا بالوكالة في سوريا واليمن أمرا متكررا في السنوات الأخيرة.

لكن التوترات هدأت في الآونة الأخيرة بعدما وافقت السعودية على اتفاق لكبح إمدادات النفط العالمية مما زاد من احتمال أن تتخذ أوبك خطوات لدعم أسعار الخام.

لكن اجتماعا لخبراء أوبك الأسبوع الماضي خصص للعمل على وضع التفاصيل الخاصة بالتخفيضات التي سيجرى مناقشتها خلال اجتماع وزاري لأوبك في 30 نوفمبر تشرين الثاني شهد صداما بين السعوديين والإيرانيين مرة أخرى وفقا لأربعة مصادر في أوبك حضروا الاجتماع وتحدثوا لرويترز شريطة عدم نشر أسمائهم.

وقال مصدر بأوبك حضر الاجتماع لرويترز "السعوديون هددوا بزيادة إنتاجهم إلى 11 مليون برميل يوميا وحتى 12 مليون برميل يوميا مما سيخفض أسعار النفط وهددوا بالانسحاب من الاجتماع."

وامتنعت قيادة منظمة أوبك عن التعليق على المناقشات التي جرت خلال الاجتماعات المغلقة الأسبوع الماضي. ورفض مندوبو أوبك السعوديون والإيرانيون التعليق بشكل رسمي.

زادت السعودية الإنتاج منذ 2014 ليصل إلى مستويات قياسية عند نحو ما بين 10.5 و10.7 مليون برميل يوميا وإضافة إمدادات جديدة لن تؤدي سوى لزيادة تخمة المعروض العالمي التي أدت بالفعل لانخفاض الأسعار أكثر من النصف من 115 دولارا للبرميل منذ منتصف 2014.

وقالت المصادر نفسها بأوبك إن التهديد السعودي جاء عقب اعتراضات من إيران التي قالت إنها غير راغبة في تثبيت إنتاجها. وتقول إيران إنها يجب أن تعفى من مثل هذه القيود في الوقت الذي يتعافى فيه إنتاجها بعد رفع عقوبات الاتحاد الأوروبي التي كانت مفروضة عليها.

ويحيي التهديد السعودي ذكريات حرب الإمدادات التي بدأتها الرياض في نهاية 2014 لاستعادة الحصة السوقية من المنتجين مرتفعي التكلفة. وانتقدت إيران وغيرها من أعضاء أوبك بشدة الإستراتيجية السعودية. وخففت الرياض موقفها منذ تعيين خالد الفالح وزيرا للطاقة في مايو أيار هذا العام.

وفي سبتمبر أيلول اتفقت أوبك في اجتماع بالجزائر على خفض مبدئي متواضع لإنتاج النفط وذلك في أول اتفاق من نوعه منذ 2008 مع منح وضع خاص لليبيا ونيجريا وإيران الذين تضرر إنتاجهم بفعل الحروب والعقوبات.

وتسلط إثارة توترات جديدة وهو ما لوحظ في اجتماع الخبراء الأسبوع الماضي الضوء على الطبيعة الهشة لاتفاقات أوبك. وأمام المنظمة طريق طويل قبل أن تحول اتفاقها الأولي في الجزائر إلى اتفاق حقيقي.

وقالت مصادر حضرت اجتماع الخبراء في 28 أكتوبر تشرين الأول إن التهديد السعودي بزيادة الإنتاج كان مفاجئا حتى لحلفاء الرياض الخليجيين في أوبك.

وقال مصدر إن الوفد السعودي لدى أوبك طلب إلغاء اجتماع اليوم التالي مع المنتجين من خارج المنظمة مثل روسيا في 29 أكتوبر تشرين الأول نظرا لاعتراض إيران على الاتفاق. لكن جرى إقناعهم من قبل الأعضاء الآخرين بحضور الاجتماع لتفادي إحراج المنظمة.

وقال مصدر ثالث غير إيراني في أوبك "شعرنا كما لو أنهم يرغبون في فشل الاجتماع" مشيرا إلى السعوديين.
صورة
تنبيه هام : عند وجود اى طلبات للبونص او سحب او ايداع او جوائز او استفسار بحسابك لدينا يتم التواصل معنا مباشرتا من خلال المنتدي او من الايميلات المعتمدة
أضف رد جديد